على من يعتقد أن 'رعد الشمال' لعبة ألاّ يخطئ التقدير

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الجبل ياساريه

عضو مميز
إنضم
30 أكتوبر 2010
المشاركات
4,671
التفاعل
10,909 0 0
فورين بوليسي: رحيل القوات الروسية يعزز المشاركة العربية السنية في المواجهة ضد 'الدولة الإسلامية'، ويبعث بإشارة قوية إلى إيران.


ميدل ايست أونلاين

caption.gif

_220532_saud.jpg

حزم اسلامي بإمكانه أن يغيّر الكثير

captionb.gif

واشنطن ـ أكدت صحيفة "فورين بوليسي" الأميركية أن مناورات "رعد الشمال" العسكرية هو أكبر مناورة عسكرية في الشرق الأوسط اختتمت بقيادة المملكة بمشاركة 350 ألف جندي و20 ألفا من طراز الدبابات الحديثة وعشرات السفن، و ألفي 500 طائرة حربية من 20 بلدا، لافتة إلى أنه قد يتبين أنها بروفة للمشاركة "العربية السنية" على أرض الواقع، مضيفة أن المناورة كما سميت يمكن وصفها بأي شيء ولكن ليست لعبة لأنه ليس هناك مجال للخطأ.

وجاء في تقرير نشرته الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن سحب الجزء الرئيسي من قواته من سوريا، وفي حين أنه قد يكون من السابق لأوانه تقييم كل من الدافع والمستوى النهائي للخفض التدريجي، يمكن أن يكون لهذا محاور محتملة في هذه الأزمة لا تبدو لها نهاية، فربما تشعر موسكو بأنها واثقة نسبيا في موقف الرئيس السوري بشار الأسد، والاتجاه العام لمحادثات السلام، وهو أيضا قلق متزايد إزاء ارتفاع تكلفة عملياتها العسكرية في سورية، عطفا على الأداء الضعيف لعملتها "الروبل"، والانخفاض الحاد لأسعار النفط الذي يتوقف عليه الاقتصاد الروسي.

وتساءلت الصحيفة عما إذا كان تراجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا يفتح الباب على مصراعيه لدخول قوات برية عربية في هذا البلد الذي انهكه الصراع الأهلي.

وقالت "هل هي مصادفة أن تسحب روسيا قواتها خارج الأراضي السورية؟ وفي نفس الوقت تنشئ المملكة العربية السعودية وحلفاؤها قوة متماسكة لمكافحة التنظيمات الإرهابية مثل الدولة الإسلامية والقاعدة وحركة الشباب في الصومال وحتى بوكو حرام في الصحراء الإفريقية، فضلا عن كونها إرسال إشارة قوية إلى إيران، وهي الدولة ذات الطموحات التوسعية؟"

وبينت الصحيفة أن مناورة "رعد الشمال" أظهرت تدريب القوات على القيام بعمليات قتالية منخفضة الحدة ضد جماعات مسلحة وأثبتت جدارة هذه المناورة من خلال التنسيق العالي المستوى على الرغم من اختلاف اللغات، والمعدات العسكرية، وأنظمة التشغيل، في هذه المناورة الواسعة النطاق والمعقدة نسبيا، أثبتت السعودية أنها شريك حاسم للأمن في الشرق الأوسط وقيادة ذات مسؤولية في العالم الإسلامي.

وتساءلت عما إذا كانت هذه العملية واسعة النطاق "هي فقط إظهار القوة أو ما إذا كان ذلك ينذر بالانتشار الفعلي لتلك القوة القتالية في المناطق المضطربة في المنطقة؟"

ومن وجهة نظر فورين بوليسي فمن باب تأثير مناورات "رعد الشمال" على حرب اليمن "أنها أرغمت الحوثيين على المسارعة في إجراء محادثات مباشرة مع السعودية، على أمل إنهاء الأزمة عبر الحل الدبلوماسي، وأثبتت وضوح القدرة العسكرية الفائقة للمملكة أمام إيران التي تدعم الحوثيين.

ومضت الصحيفة تقول "أما المسرح الرئيسي للصراع في سورية، فإن المملكة صرحت علنا بأنها ستتدخل بقوات برية لمساندة الجيش الحر والفصائل المعتدلة في حربها ضد قوات نظام الأسد، ومن المحتمل أن تكون مناورات رعد الشمال قد بنت تحالفا إسلاميا قويا لهذا الغرض".

وتضيف "مع غياب الولايات المتحدة أو عدد من الدول الغربية عن المشاركة في مناورات رعد الشمال، فإن على واضعي السياسات الأميركية أن يتنبهوا لأهمية تلك المناورات والعمل على تعزيز الشراكة الأمنية بين واشنطن والرياض".

وبينت الصحيفة الأميركية أن المملكة بدعم وزير دفاعها الصلب الأمير محمد بن سلمان، قادرة على الارتقاء فوق التحديات المتمثلة في تعبئة الدول الإسلامية ومعظمها من الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وشمال أفريقيا، للدفاع المشترك.

وتؤكد أن للوزير ذي الثلاثين عاما "دور فعال في تحفيز الإصلاحات الاقتصادية الهائلة التي يأمل أن تعزز دور الأمن في السعودية".

وجاء في التقرير أن السعودية في دورها كحليف لأميركا لما يقارب سبعة عقود، هي دولة رائدة في "دول مجلس التعاون الخليجي" وقوة "درع الجزيرة".

وأكدت الصحيفة أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة وحلفاؤها تظهر توليها مسؤولية أكبر عن الأمن الإقليمي والدولي، لافتة إلى أن حذر بلدان مثل المملكة العربية السعودية وحلفائها يمثل أهمية خاصة لظهور إيران كقوة إقليمية، تتولى القيادة على الشيعة في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى إلى زعزعة استقرار المجتمعات ذات الأغلبية السنية، من خلال تدخلها في لبنان وسوريا واليمن والعراق وحتى دول الخليج.

ومن الواضح جدا أن المملكة وحلفاءها أوصلوا رسالة واضحة لأميركا مفادها "بأننا لا نزال نثق بكم وبالعمل معكم، ولكن في نفس الوقت نحن على استعداد ورغبة وقدرة على المضي قدما بمفردنا إذا لزم الأمر".

وحثت الصحيفة، أميركا وحلفاءها الغربيين على السعي في تقوية الشراكة الإستراتيجية مع السعودية لا إضعافها، مضيفة "تمثل علاقة أميركا مع السعودية أهمية على العمل معا لمكافحة العنف والراديكالية من المتطرفين الإسلاميين الذين يسعون إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، واحتواء إيران، ومع مرور الوقت إنشاء شرق أوسط أكثر استقرارا وازدهارا.

واختتمت الصحيفة بأن "رعد الشمال" أمر جيد للولايات المتحدة، ولكنه يحتاج إلى نشر القوات القتالية الفعلية التي تؤثر على الحقائق في أرض الواقع.
 
إلا تكفيهم هذه الابتسامه
 

المرفقات

  • tmp_8082-FB_IMG_14576260419201123079778.jpg
    tmp_8082-FB_IMG_14576260419201123079778.jpg
    58.5 KB · المشاهدات: 52
بصراحة مش عارف ليه المتحدث العسكري لم يتحدث عن أرقام هذه المناورة بسبب هذه الأرقام المتضاربة في كل الصحف

بصراحة الارقام المعلنة مبالغ فيها جداااااااااااااااااااااا
 
بصراحة مش عارف ليه المتحدث العسكري لم يتحدث عن أرقام هذه المناورة بسبب هذه الأرقام المتضاربة في كل الصحف

بصراحة الارقام المعلنة مبالغ فيها جداااااااااااااااااااااا
كيف مبالغ فيها ممكن توضح وجهة نظرك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى