ليس أول خبر يخرج من المصادر الصهيونية على زعم التسلح من فرنسا،
وكلها غير صحيحة ومجرد مشاغبات صهيونية،
فرنسا في المفاوضات النووية فرضت على إيران شروط قاسية جدا،
من ضمنها وضع عائدات النفط في حسابات يتم الإشراف على مصروفاتها،
وقد أثار هذا الشرط خطيب جمعة طهران الذي قال أنه شرط يخالف مايريده المرشد خامنئي،
بالإضافة إلى أن إيران أنهت دور الجيش النظامي منذ1979
وأنشأت مكانه الحرس الثوري،
الجيش الإيراني النظامي إذا صار قويا سيهدد حكم الملالي مباشرة،
إيران كان لديها فرصة كبيرة عام1990 لبناء جيش نظامي محترم من روسيا ومع ذلك لم تفعل
ﻷن إيران ليست دولة..هي ثورة لازالت مستمرة حتى اليوم،
لازالت مستمرة في تحقيق أهدافها عبر نشر الفتن والطائفية في البلاد العربية،
ﻷنها كالبكتيريا لا يظهر إلا في الجروح.
وفرنسا لن تعطي فخر صناعتها لدولة ميليشياوية عصاباتية متهمة في تقارير الأمم المتحدة بدعم الإرهاب،
من يظن أن الرافال ستطير في إيران فهو يتخيل فقط