أنفقت دول الخليج مليارات الدولارات خلال عام 2015، توجهت معظمها للسلاح الجوي، وتكاثرت بعد التدخل العسكري الخليجي لمواجهة الحوثيين في اليمن. وارتبط جزء كبير من تلك الصفقات بأهداف مرتبطة بالحد من النفوذ الإيراني في المنطقة بالأخص بعد الاتفاق النووي الإيراني.
في هذ التقرير نسلط الضوء على أبرز صفقات السلاح التي أبرمتها دول الخليج بداية من السعودية التي كان لها النصيب الأكبر من صفقات السلاح، باعتبارها الدولة الأقوى عسكريًّا بين دول مجلس التعاون الخليجي، مرورًا بقطر فالإمارات وانتهاءً بالكويت.
1- السعودية
أبريل 2015
عقدت المملكة العربية السعودية صفقة سلاح “باتريوت” مع الولايات المتحدة الأمريكية بلغت قيمتها 2 مليار دولار.
12 يونيو 2015
وقّعت شركة بوينغ (Boeing) الأمريكية عقدًا مع المملكة العربية السعودية لتزويدها بخدمات دعم وأعمال الصيانة ما بعد الإنتاج لمروحيات أباتشي (Apache) بتكلفة تبلغ حوالي 41 مليون دولار. وتجدر الإشارة إلى أن قيادة العقود لدى الجيش الأمريكي هي الجهة المتعاقدة.
24 يونيو 2015
أبرمت المملكة العربية السعودية صفقات عسكرية بينها وبين فرنسا تبلغ قيمتها 12 مليار دولار، واشتملت تلك الصفقات على 23 طائرة هليكوبتر طراز H145 من شركة إيرباص، والطائرة H145 التي كانت معروفة سابقًا باسم EC145 هي طائرة هليكوبتر خفيفة ذات محركين تستخدم عادة في الخدمات الطارئة لحرس الحدود. ويستخدم الجيش الأمريكي نسخة عسكرية منها، أعلن ذلك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لوسائل الإعلام خلال زيارة لوزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان.
25 يوليو 2015
منح البنتاجون” الأمريكي عقدًا لشركة “رايثيون” الأمريكية -المتخصصة في أنظمة الدفاع وبيع الأسلحة- لتوريد 355 صاروخ جو أرض من طراز “إيه جي إم-154” للمملكة العربية السعودية، ويبلغ قيمة العقد 180 مليون دولار.
29 يوليو 2015
توالت العقود العسكرية بين السعودية وأمريكا عقب الاتفاق النووي مع إيران، لتوافق أمريكا في هذا اليوم على عقد صفقتي صواريخ وذخيرة تبلغ قيمتهما 5.9 مليار دولار؛ إذ وافقت وكالة التعاون الأمني التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على صفقة لبيع 600 صاروخ “باتريوت” )باك – 3) وملحقاته إلى المملكة العربية السعودية، وتبلغ قيمة الصفقة 5.4 مليار دولار.
وبذلك تدخل السعودية في منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” (باك – 3) والتي تستهدف اعتراض الطائرات والمقاتلات والصواريخ، وتخدم حاليًا جيوش عدد من الدول المتقدمة من أبرزها أمريكا من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان.
كما وافقت الخارجية الأمريكية على صفقة ذخيرة مع السعودية تبلغ قيمتها 500 مليون دولار.
17 سبتمبر 2015
وقّع قسم أنظمة الصواريخ لدى شركة رايثيون (Raytheon) الأمريكية اتفاقية عسكرية لدعم مهام صواريخ AIM-9X Sidewinder قصيرة المدى واستمرارية فعاليتها مع كل من المملكة العربية السعودية، تركيا، بولاندا، كوريا، الدنمارك، سويسرا، أستراليا، سنغافورة، فنلندا، بالتعاون مع القوات البحرية الأمريكية وسلاح الجو الأمريكي، وتبلغ قيمة الصفقة الإجمالية حوالي 47 مليون دولار.
24 سبتمبر 2015
دعمًا للقوات البحرية، وقّعت شركة بوينغ (Boeing) الأمريكية عقدًا مع السعودية لتزويدها بـ 13 صاروخًا من طراز هاربون بلوك 3 (Harpoon Block III) المضاد للسفن بالإضافة إلى 7 حاويات لصواريخ هاربون الذي يتم إطلاقها من الهواء. وتبلغ قيمة العقد الإجمالية حوالي 22 مليون دولار.
14 أكتوبر 2015
وافقت وزارة الدفاع الأمريكية )البنتاجون) على عقد صفقة مع المملكة العربية السعودية تفيد ببيع 9 طائرات هليكوبتر بلاك هوك من طراز (يو إتش إم- 60) بالإضافة إلى 21 محركًا من نوع تي- 700 جي إي و دي 701 التي تصنعها جنرال إلكتريك وأنظمة جي بي إس العالمية لتحديد المواقع ورشاشات وأنظمة إنذار مبكر، بلغت قيمة الصفقة 495 مليون دولار.
يأتي ذلك في الوقت التي ألغت فيه الحكومة البريطانية صفقة بقيمة ٣٤ مليون ريال مع الحكومة السعودية بخصوص مشروع إدارة خدمات السجون السعودية، وتباينت الأسباب ما بين أسباب سياسية أو اقتصادية أو أسباب لها علاقة بانتقاد الأوضاع الحقوقية بالمملكة.
16 نوفمبر 2015
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) موافقتها على إتمام صفقة سلاح مع السعودية تبلغ قيمتها 1.29 مليار دولار أمريكي، وتقتضي شراء السعودية 22 ألف قنبلة ذكية متعددة الأغراض؛ لـ”المساعدة في تجديد الإمدادات المستخدمة في معركة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن والغارات الجوية ضد الدولة الإسلامية في سوريا”. بحسب بيان البنتاجون.
اتفاقيات نووية لأغراض سلمية
أبرمت السعودية عددًا من الصفقات النووية، من أبرزها ما تم في الأسبوع الأول من مارس العام الجاري مع كوريا الجنوبية وكان المعلن هو استخدام الطاقة النووية )لأغراض سلمية) وتوقيع مذكرة تفاهم على ذلك، وهو أمر إن استمر في طريقه السلمي، فستمتلك السعودية -التي لا تنتج أي كهرباء نووية- طاقة نووية قدرها 17 جيجاوات بحلول 2032، وحوالي 41 جيجاوات من الطاقة الشمسية، في مقابل 2 مليار دولار.
روسيا.. هل ستستمر الصفقات؟
في أثناء الخط الزمني المعروض تبادل الطرفان السعودي والروسي ترحيبهما المبدئي بإجراء تعاون عسكري، وهو ما لم يتوج حتى الآن بعمليات إجرائية متممة ومكملة لذلك الترحيب المبدئي، ففي 16 يونيو 2015، أبدت السعودية اهتمامها بالحصول على منظومة إسكندر الصاروخية خلال معرض “آراميا-2015″، وأبدت روسيا في 3 يوليو 2015 استعدادها لتزويد السعودية بما تريد، وبعد ذلك توقف الحديث الإعلامي عن هذا التعاون العسكري الذي قد يلاحقه مصير مجهول مع تباين موقف البلدين جذريًّا تجاه الأزمة السورية.
2- قطر
في 4 مايو وقعت قطر صفقة مع فرنسا لشراء 24 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز رافال التي تصنعها شركة داسو بقيمة 6.3 مليار يورو أي 7 مليارات دولار. وهو رقم مرتفع عن المبلغ الذي دفعته مصر في 16 فبراير 2015 بشراء نفس عدد الطائرات ب5.2 مليار دولار.
واقتضت الصفقة توقيع وزيري الدفاع القطري والفرنسي اتفاقية تقتضي بتدريب فرنسا لـ36 طيارًا قطريًّا، و100 فني قطري، وعدد من ضباط المخابرات القطريين، كما شملت الصفقة شراء صواريخ من نوعية إم بي دي أيه.
وفي سياق متصل كشف سفير بريطانيا في الدوحة -في سبتمبر- عن مفاوضات بين بريطانيا وقطر لشراء الأخيرة مقاتلات تايفون، ولكن لم يتم تحديد مصير تلك المفاوضات، وبشكل عام انخفض عقد قطر لصفقات سلاح هذا العام، ويرجعه محللون إلى صفقات التي أبرمتها قطر في العام الماضي، ففي يوليو الماضي اشترت قطر صواريخ باتريوت ومروحيات أباتشي من أمريكا بـ11 مليار دولار، بعدما أبرمت صفقات عسكرية أخرى في مارس 2014 بلغت قيمتها 23 مليار دولار.
3- الإمارات
“إن المباحثات مع الإمارات العربية المتحدة بشأن شراء طائرات رافال تسير في الاتجاه الصحيح”.
هكذا أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مايو عقب إبرام قطر صفقة الرفال. لكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن إتمام صفقة إماراتية لشراء الرافال.
وفي وقت مبكر من هذا العام، فبراير 2015 عقدت الإمارات معرض “إيدكس للأسلحة لعام 2015”-الذي يقام كل عامين- وكانت قيمة ما حصلت عليه الإمارات من صفقات أسلحة خلال هذا المعرض الدولي حوالي 5 مليار دولار (18.328 مليار درهم)، وقال اللواء الركن عبيد الكتبي، المتحدث باسم المعرض الدولي للدفاع: “تلك الصفقات شملت شراء معدات دفاعية وطائرات وسفن بحرية ومعدات صيانة. وهذا الرقم يفوق ما تم تحقيقه في الدورة السابقة من المعرض في عام 2013 والذي ناهز 14.1 مليار درهم”.
وأثناء المعرض أعلنت أوكرانيا أنها ستشتري ما يسمى أسلحة دفاعية من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتجاوز بذلك تردد الغرب في توفير الأسلحة لمساعدة قوات كييف ضد متمردين مدعومين من روسيا. ولكن عقب انتهاء المؤتمر أفاد السفير فارس المازروي، مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشئون الأمنية والعسكرية بأن هناك اتفاقية بين البلدين ولا تتضمن صفقات أسلحة.
وفي أكتوبر 2015 أفادت وسائل إعلام عربية، عقد الإمارات لصفقات سلاح مع كوميد بكوريا الشمالية، قيمتها 100 مليون دولار، وهو ما يتناقض وقرارات مجلس الأمن التي تحظر على الدول الأعضاء استيراد أسلحة من كوريا الشمالية، نظرًا للعقوبات الأممية المفروضة عليها، ولكن –حتى الآن- لم يصدر إعلان رسمي بذلك.
4- الكويت
أبرمت الكويت عددًا من صفقات السلاح هذا العام، وارتبطت معظم هذه الصفقات بتقوية السلاح “الجوي” للكويت، ففي 7 مايو أفادت تقارير صحفية اعتزام الكويت شراء 28 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز (إف 18 سوبر هورنيت) والتي تصنعها مجموعة بوينج الأمريكية، لتبلغ قيمة الصفقة 3 مليارات دولار، كما لفتت التقارير إلى توقيع الكويت لخطاب حسن نوايا يتعهد بشراء المقاتلات، ورفضت شركة بوينج نفي أو إثبات صحة الصفقة باعتبار أن الحكومة الأمريكية هي المخولة بذلك، ولكن رويترز أفادت باستمرار التفاوض بين كل من أمريكا والكويت بشأن تلك الصفقة.
وفي سياق متصل، أكد الكودنسورتيوم المنتج لطائرات “يورو فايتر” توقيع الكويت لمذكرة تفاهم في 11 سبتمبر، تقتضي بشراء 28 طائرة يوروفايتر الإيطالية، لتبلغ قيمة الصفقة 8 مليارات يورو ، ولم تكتفِ الكويت بكل هذه المقاتلات الحربية وصفقات السلاح؛ ففي 21 أكتوبر وقعت الكويت مع فرنسا صفقة لبيع منتجات صناعية دفاعية من فرنسا، وبلغت قيمة الصفقة 2.5 مليار يورو، تشتري الكويت بمقتضاها أسلحة وذخائر وعربات عسكرية و24 مروحية عسكرية من طراز كاركال، وتتضمن الصفقة أيضًا مساعدة فرنسا للكويت كي تحدث الأخيرة السفن التابعة لخفر سواحلها.
في هذ التقرير نسلط الضوء على أبرز صفقات السلاح التي أبرمتها دول الخليج بداية من السعودية التي كان لها النصيب الأكبر من صفقات السلاح، باعتبارها الدولة الأقوى عسكريًّا بين دول مجلس التعاون الخليجي، مرورًا بقطر فالإمارات وانتهاءً بالكويت.
1- السعودية
أبريل 2015
عقدت المملكة العربية السعودية صفقة سلاح “باتريوت” مع الولايات المتحدة الأمريكية بلغت قيمتها 2 مليار دولار.
12 يونيو 2015
وقّعت شركة بوينغ (Boeing) الأمريكية عقدًا مع المملكة العربية السعودية لتزويدها بخدمات دعم وأعمال الصيانة ما بعد الإنتاج لمروحيات أباتشي (Apache) بتكلفة تبلغ حوالي 41 مليون دولار. وتجدر الإشارة إلى أن قيادة العقود لدى الجيش الأمريكي هي الجهة المتعاقدة.
24 يونيو 2015
أبرمت المملكة العربية السعودية صفقات عسكرية بينها وبين فرنسا تبلغ قيمتها 12 مليار دولار، واشتملت تلك الصفقات على 23 طائرة هليكوبتر طراز H145 من شركة إيرباص، والطائرة H145 التي كانت معروفة سابقًا باسم EC145 هي طائرة هليكوبتر خفيفة ذات محركين تستخدم عادة في الخدمات الطارئة لحرس الحدود. ويستخدم الجيش الأمريكي نسخة عسكرية منها، أعلن ذلك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لوسائل الإعلام خلال زيارة لوزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان.
25 يوليو 2015
منح البنتاجون” الأمريكي عقدًا لشركة “رايثيون” الأمريكية -المتخصصة في أنظمة الدفاع وبيع الأسلحة- لتوريد 355 صاروخ جو أرض من طراز “إيه جي إم-154” للمملكة العربية السعودية، ويبلغ قيمة العقد 180 مليون دولار.
29 يوليو 2015
توالت العقود العسكرية بين السعودية وأمريكا عقب الاتفاق النووي مع إيران، لتوافق أمريكا في هذا اليوم على عقد صفقتي صواريخ وذخيرة تبلغ قيمتهما 5.9 مليار دولار؛ إذ وافقت وكالة التعاون الأمني التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على صفقة لبيع 600 صاروخ “باتريوت” )باك – 3) وملحقاته إلى المملكة العربية السعودية، وتبلغ قيمة الصفقة 5.4 مليار دولار.
وبذلك تدخل السعودية في منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” (باك – 3) والتي تستهدف اعتراض الطائرات والمقاتلات والصواريخ، وتخدم حاليًا جيوش عدد من الدول المتقدمة من أبرزها أمريكا من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان.
كما وافقت الخارجية الأمريكية على صفقة ذخيرة مع السعودية تبلغ قيمتها 500 مليون دولار.
17 سبتمبر 2015
وقّع قسم أنظمة الصواريخ لدى شركة رايثيون (Raytheon) الأمريكية اتفاقية عسكرية لدعم مهام صواريخ AIM-9X Sidewinder قصيرة المدى واستمرارية فعاليتها مع كل من المملكة العربية السعودية، تركيا، بولاندا، كوريا، الدنمارك، سويسرا، أستراليا، سنغافورة، فنلندا، بالتعاون مع القوات البحرية الأمريكية وسلاح الجو الأمريكي، وتبلغ قيمة الصفقة الإجمالية حوالي 47 مليون دولار.
24 سبتمبر 2015
دعمًا للقوات البحرية، وقّعت شركة بوينغ (Boeing) الأمريكية عقدًا مع السعودية لتزويدها بـ 13 صاروخًا من طراز هاربون بلوك 3 (Harpoon Block III) المضاد للسفن بالإضافة إلى 7 حاويات لصواريخ هاربون الذي يتم إطلاقها من الهواء. وتبلغ قيمة العقد الإجمالية حوالي 22 مليون دولار.
14 أكتوبر 2015
وافقت وزارة الدفاع الأمريكية )البنتاجون) على عقد صفقة مع المملكة العربية السعودية تفيد ببيع 9 طائرات هليكوبتر بلاك هوك من طراز (يو إتش إم- 60) بالإضافة إلى 21 محركًا من نوع تي- 700 جي إي و دي 701 التي تصنعها جنرال إلكتريك وأنظمة جي بي إس العالمية لتحديد المواقع ورشاشات وأنظمة إنذار مبكر، بلغت قيمة الصفقة 495 مليون دولار.
يأتي ذلك في الوقت التي ألغت فيه الحكومة البريطانية صفقة بقيمة ٣٤ مليون ريال مع الحكومة السعودية بخصوص مشروع إدارة خدمات السجون السعودية، وتباينت الأسباب ما بين أسباب سياسية أو اقتصادية أو أسباب لها علاقة بانتقاد الأوضاع الحقوقية بالمملكة.
16 نوفمبر 2015
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) موافقتها على إتمام صفقة سلاح مع السعودية تبلغ قيمتها 1.29 مليار دولار أمريكي، وتقتضي شراء السعودية 22 ألف قنبلة ذكية متعددة الأغراض؛ لـ”المساعدة في تجديد الإمدادات المستخدمة في معركة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن والغارات الجوية ضد الدولة الإسلامية في سوريا”. بحسب بيان البنتاجون.
اتفاقيات نووية لأغراض سلمية
أبرمت السعودية عددًا من الصفقات النووية، من أبرزها ما تم في الأسبوع الأول من مارس العام الجاري مع كوريا الجنوبية وكان المعلن هو استخدام الطاقة النووية )لأغراض سلمية) وتوقيع مذكرة تفاهم على ذلك، وهو أمر إن استمر في طريقه السلمي، فستمتلك السعودية -التي لا تنتج أي كهرباء نووية- طاقة نووية قدرها 17 جيجاوات بحلول 2032، وحوالي 41 جيجاوات من الطاقة الشمسية، في مقابل 2 مليار دولار.
روسيا.. هل ستستمر الصفقات؟
في أثناء الخط الزمني المعروض تبادل الطرفان السعودي والروسي ترحيبهما المبدئي بإجراء تعاون عسكري، وهو ما لم يتوج حتى الآن بعمليات إجرائية متممة ومكملة لذلك الترحيب المبدئي، ففي 16 يونيو 2015، أبدت السعودية اهتمامها بالحصول على منظومة إسكندر الصاروخية خلال معرض “آراميا-2015″، وأبدت روسيا في 3 يوليو 2015 استعدادها لتزويد السعودية بما تريد، وبعد ذلك توقف الحديث الإعلامي عن هذا التعاون العسكري الذي قد يلاحقه مصير مجهول مع تباين موقف البلدين جذريًّا تجاه الأزمة السورية.
2- قطر
في 4 مايو وقعت قطر صفقة مع فرنسا لشراء 24 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز رافال التي تصنعها شركة داسو بقيمة 6.3 مليار يورو أي 7 مليارات دولار. وهو رقم مرتفع عن المبلغ الذي دفعته مصر في 16 فبراير 2015 بشراء نفس عدد الطائرات ب5.2 مليار دولار.
واقتضت الصفقة توقيع وزيري الدفاع القطري والفرنسي اتفاقية تقتضي بتدريب فرنسا لـ36 طيارًا قطريًّا، و100 فني قطري، وعدد من ضباط المخابرات القطريين، كما شملت الصفقة شراء صواريخ من نوعية إم بي دي أيه.
وفي سياق متصل كشف سفير بريطانيا في الدوحة -في سبتمبر- عن مفاوضات بين بريطانيا وقطر لشراء الأخيرة مقاتلات تايفون، ولكن لم يتم تحديد مصير تلك المفاوضات، وبشكل عام انخفض عقد قطر لصفقات سلاح هذا العام، ويرجعه محللون إلى صفقات التي أبرمتها قطر في العام الماضي، ففي يوليو الماضي اشترت قطر صواريخ باتريوت ومروحيات أباتشي من أمريكا بـ11 مليار دولار، بعدما أبرمت صفقات عسكرية أخرى في مارس 2014 بلغت قيمتها 23 مليار دولار.
3- الإمارات
“إن المباحثات مع الإمارات العربية المتحدة بشأن شراء طائرات رافال تسير في الاتجاه الصحيح”.
هكذا أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مايو عقب إبرام قطر صفقة الرفال. لكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن إتمام صفقة إماراتية لشراء الرافال.
وفي وقت مبكر من هذا العام، فبراير 2015 عقدت الإمارات معرض “إيدكس للأسلحة لعام 2015”-الذي يقام كل عامين- وكانت قيمة ما حصلت عليه الإمارات من صفقات أسلحة خلال هذا المعرض الدولي حوالي 5 مليار دولار (18.328 مليار درهم)، وقال اللواء الركن عبيد الكتبي، المتحدث باسم المعرض الدولي للدفاع: “تلك الصفقات شملت شراء معدات دفاعية وطائرات وسفن بحرية ومعدات صيانة. وهذا الرقم يفوق ما تم تحقيقه في الدورة السابقة من المعرض في عام 2013 والذي ناهز 14.1 مليار درهم”.
وأثناء المعرض أعلنت أوكرانيا أنها ستشتري ما يسمى أسلحة دفاعية من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتجاوز بذلك تردد الغرب في توفير الأسلحة لمساعدة قوات كييف ضد متمردين مدعومين من روسيا. ولكن عقب انتهاء المؤتمر أفاد السفير فارس المازروي، مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشئون الأمنية والعسكرية بأن هناك اتفاقية بين البلدين ولا تتضمن صفقات أسلحة.
وفي أكتوبر 2015 أفادت وسائل إعلام عربية، عقد الإمارات لصفقات سلاح مع كوميد بكوريا الشمالية، قيمتها 100 مليون دولار، وهو ما يتناقض وقرارات مجلس الأمن التي تحظر على الدول الأعضاء استيراد أسلحة من كوريا الشمالية، نظرًا للعقوبات الأممية المفروضة عليها، ولكن –حتى الآن- لم يصدر إعلان رسمي بذلك.
4- الكويت
أبرمت الكويت عددًا من صفقات السلاح هذا العام، وارتبطت معظم هذه الصفقات بتقوية السلاح “الجوي” للكويت، ففي 7 مايو أفادت تقارير صحفية اعتزام الكويت شراء 28 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز (إف 18 سوبر هورنيت) والتي تصنعها مجموعة بوينج الأمريكية، لتبلغ قيمة الصفقة 3 مليارات دولار، كما لفتت التقارير إلى توقيع الكويت لخطاب حسن نوايا يتعهد بشراء المقاتلات، ورفضت شركة بوينج نفي أو إثبات صحة الصفقة باعتبار أن الحكومة الأمريكية هي المخولة بذلك، ولكن رويترز أفادت باستمرار التفاوض بين كل من أمريكا والكويت بشأن تلك الصفقة.
وفي سياق متصل، أكد الكودنسورتيوم المنتج لطائرات “يورو فايتر” توقيع الكويت لمذكرة تفاهم في 11 سبتمبر، تقتضي بشراء 28 طائرة يوروفايتر الإيطالية، لتبلغ قيمة الصفقة 8 مليارات يورو ، ولم تكتفِ الكويت بكل هذه المقاتلات الحربية وصفقات السلاح؛ ففي 21 أكتوبر وقعت الكويت مع فرنسا صفقة لبيع منتجات صناعية دفاعية من فرنسا، وبلغت قيمة الصفقة 2.5 مليار يورو، تشتري الكويت بمقتضاها أسلحة وذخائر وعربات عسكرية و24 مروحية عسكرية من طراز كاركال، وتتضمن الصفقة أيضًا مساعدة فرنسا للكويت كي تحدث الأخيرة السفن التابعة لخفر سواحلها.