4

تواصل روسيا العمل بمشروع صاروخ “سارمات”، وهو صاروخ بالستي ضخم جديد يقدر على حمل جملة رؤوس نووية ويجب أن يحل محل صاروخ “أر أس-20 في” الذي يظل في الخدمة منذ نهاية الثمانينات من القرن العشرين.
وأبلغ قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الجنرال سيرغي كاراكايف، الصحفيين أن الجيش الروسي سيحصل على صاروخ “سارمات” في الفترة 2018-2020.
وقال الجنرال كاراكايف إن صاروخ “سارمات” يتميز بالمواصفات المطلوب توفرها في صاروخ المستقبل، ويجاري صاروخ  “أر أس-20 في”، بل يفوقه كفاءةً، ويحتوي على تقنيات تتيح له تجاوز الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ.
ويعتبر صاروخ “أر أس-20 في” الذي يعرف باسم “فويفودا” في روسيا ويسميه خبراء حلف شمال الأطلسي “الشيطان” أقوى صاروخ روسي حاليا ويحافظ على كفاءته على الرغم من “تقدُّمه في السن”.
ويمثل هذا الصاروخ الآن وسيلة أساسية للرد النووي على من تسول له نفسه الاعتداء على روسيا باستخدام السلاح النووي.
وتظل صواريخ أخرى من صنع “سوفيتي” في الخدمة بالإضافة إلى صواريخ “أر أس-20 في”. وقال قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية إن صواريخ “أر أس-18″ و”أر أس-20 في” و”أر أس-12 أم” ستظل في الخدمة إلى أن تُكمل مدة خدمتها في عام 2019 و2022 و2021 على التوالي، وستُسحب من الخدمة على قدر دخول الصواريخ الجديدة الخدمة.

الجيش الروسي يتسلح بصاروخ ضخم جديد في الفترة 2018-2020