محتويات هذا المقال ☟

نشأة داعش .. 

البداية من واشنطن

يوجد تياران رئيسان فيما يخص التعامل مع الشرق الاوسط منذ عام 1973 . وبعد قيام دولتين ( مصر وسوريا )  بشن حرب مفاجأة علي اسرائيل برز التيار الاول وهو تيار هنري كسينجر وزير الخارجية  الاسبق عن الفترة من 1973/1977 , كسينجر كان سياسي يهودي الماني هرب وعائلته من المانيا النازية لذلك كان لديه هاجس واحد في حياته هو امن دولة اسرائيل . ولو علي حساب مصالح الولايات المتحدة , هذا التيار ومن يمثله في السياسية الامريكية يري بضرورة تفكيك الشرق الاوسط علي اسس طائفيه وعرقيه بمعني دولة للكرد تنتزع من الدول الأربعة المتواجد فيها الاكراد , دولة للعلوين تقتطع جزء من جنوب تركيا وغرب سوريا دولة سنية في الصحراء ما بين سوريا و العراق , مصر مسيحين و مسلمين ولو فشل التقسيم فيا حبذا الحرب الأهلية !  المملكة العربية شيعه وسنه في الوسط و الحجاز غربا  و السودان شمال و جنوب و هكذا !  بحيث انه لا يتبقى فيه ” الشرق الاسط ” دولة واحده تستطيع شن حرب منفرده علي اسرائيل و لتكون هذه الدول في تناحر دائم فيما بينما و نزاعات مستمرة علي الطريقة الهندية الباكستانية  , و هناك مئات المقالات و الوثائقيات و تقارير المراكز البحثية التي تظهر هذا الهدف الاستراتيجي , و جون برينان مدير

CIA  السابق اعلن في جلسة استماع بالكونغرس انه العراق سينقم الي 3 دول و انه بقاء سوريا علي ما هي عليه اصبح مستحيلا !

التيار الثاني وهو تيار بريجسنكي  مستشار الامن القومي من 1977/1981 وهو مفكر استراتيجي من اصل بولندي وكان يري في الاتحاد السوفيتي سابقا الخطر الاكبر علي الولايات المتحدة وهو صاحب فكرة استخدام الاسلام و الجهاديين لضرب الشيوعية في افغانستان و الشيشان فيما بعد وعندما نجحت هذه الطريقة اصبح استنساخها مفيد جدا  لضرب الصين ! و روسيا مرة اخري و  الهند واستخدام الجهاد المقدس لإحداث اخلال دائم و عدم استقرار لهذه الدول مع الحفاظ الكامل علي امن اسرائيل لذلك جميع التنظيمات الجهادية التي نشأت في هذه الفترة لم تقترب من اسرائيل ! ولن تقترب .

لسوء الحظ تلاقي هذان التياران في منطقه الشرق الاوسط وتحديدا في العراق عام 2003 عندما كان احتلاله ايذانا بإطلاق مشروع الشرق الاوسط الجديد وهو تقسيم المنطقة علي اسس عرقية وطائفيه كما ذكرنا و استخدام الاسلام لضرب الدول المعادية للولايات المتحدة

عندما احتل العراق في عام 2003 لم تمض بضع اشهر حتي اعلن بول بريمر حل الجيش العراقي ! و الشرطة ايضا !! ولكن ان تتخيل دولة بلا جيش و بلا شرطة ما بين يوم و ليلة لذلك لم يمكن من الصعب ان يندفع رجالات القاعدة من افغانستان وعبر ايران  بمباركة من نظام الاسد في سوريا بل انه ترك المجال مفتوحا لمنظري القاعدة للاجتماع و التحريض وسط ابناء العشائر العربية في دير الزور و الرقة

عندما بدأت المقاومة العراقية بعد حل الجيش العراقي كانت في معظمها من جنود وضباط الجيش العراقي السابق وادت هذه المقاومة الي وقوع خسائر كبيرة في قوات الاحتلال 2003/2006 في تلك الفترة لم تكن هناك فتنه طائفيه بين العراقيين رغم كل المحاولات الامريكية في مجلس الحكم الانتقالي لإثارة الفتنة  بل علي العكس شاركت تنظيمات شيعيه صرفه في مقاومة الاحتلال بعضها بتحريض من ايران وبعضها من دوافع وطنية وكانت الارض تشتعل تحت اقدام الامريكان في ذلك الوقت وخصوصا في مثلث الموت حتي ذلك الاربعاء الاسود الموافق 22 من فبراير 2006 حيث قام افراد من تنظيم القادة بتفجير مرقدين الامامين العسكرين في مدينة سامراء ذات الأغلبية السنية ورغم مرور مئات السنين بدون ان يمسو بأي سوء و اشتعل العنف الطائفي في بغداد وتم قتل وسحل السنه و احراق مساجدهم و ظهرت فرق الموت التي كانت تقتل السنه يوميا علي الهوية و بدأت تظهر دعوات ل ( تطهير ) بغداد من السنة ودفعهم غربا و بالفعل بدأ السنة و الشيعة علي السواء يتركون مناطقهم المشتركة وكل يلجأ الي طائفه طلبا للحماية

في ذلك الوقت أدخل الاب الشرعي لداعش تنظيم القاعدة سلاح السيارات المفخخة الي العراق عموما و بغداد والمناطق الي يتواجد بها الشيعة علي الاخص !  هي كانت تستهدف الناس في المطلق وكانوا من الخسة بحيث يضعون سيارتين سيارة تنفجر فتقتل العشرات من الناس ثم الاخر بعدها بوقت كاف لتقتل من تجمع لإنقاذ و اسعاف الجرحى !

الغريب  والمريب جدا ان تنظيم القاعدة لم يقاوم الامريكان كمجهود حربي اساسي وعملياتة تركزت ضد الشيعة او ممثل الامم المتحدة برينادينو الذي قتل بسيارة مفخخة في سفارة احدي الدول الاوربية بالمصادفة ! بعدما توصل الي حل بين السنة و الشيعه علي تقاسم السلطة ! و بعض العمليات المعدودة المصورة ضد الجيش الامريكي بل ان مجهوده الحربي الرئيسي كان موجهه الي التنظيمات المسلحة الحقيقة التي كانت تواجهه الامريكان  مثل الجيش الاسلامي في العراق و كتائب ثورة العشرين وجيش الطريقه النقشبدنيه ففي عام 2006 اعلن الزرقاوي عن مجلس شوري المجاهدين وذلك بهدف توحيد فصائل الجهاد كلها ولكن تحت امرته هو ! وطبعا رفضت الفصائل الجهادية الأخرى الاتحاد مع تنظيم كان يوغل في دماء العراقيين ولم يلبث ان قتل الزرقاوي في غارة جوية عام 2006 ليخلفه فيما بعد ابو عمر البغدادي الذي اعلن بداية النواة الاولي لداعش ” دولة العراق الاسلامية ” وشن حرب شعواء علي التنظيمات الأخرى و قتل من المقاومين للأمريكان الكثير حتي يقال انه قناص بغداد الشهير قتل في هذه المعارك

و في مشهد فارق ذكر في الوثائقي الشهير الحرب في العراق war in Iraq هاجم تنظيم القاعدة مجموعه من المقاومين في احد احياء  بغداد وحصرهم فيها حتي اضطروا الي الاتصال بالجيش الامريكي فأخرجهم   وكانت هذه بداية لما يعرف بالصحوات

اتهمت الصحوات كثيرا بانها عملية للأمريكان ! و انهم خونه تعاونوا مع المحتل ولكن مع نظرة بسيطة لما فعله تنظيم القاعدة من ذبح لمن يخالفهم و تفجير وقتل وفرض قوانين متشددة في المناطق التي يسيطر عليها ( الانبار )  تظهر الامر بصورة مختلفة , وبفضل مجالس الصحوات التي قادها عبد الستار ابو ريشة شيخ عشيرة الديلم تم انهاء دولة العراق الاسلامية في عام 2007

في عام 2006 تولي واحد من اسوء السياسيين في تاريخ العراق نوري المالكي رئاسة الوزراء و في  تلك الفترة وصل الفساد حدا ازكم انوف العالم لدرجه ان منظمه الشفافية اعلنت في 2012 انه العراق من افسد 3 دول في العالم ! وعندما تتحدث عن فساد بهذا المستوي يعني هذا بالتأكيد انهيار الخدمات العامة ( كهرباء ومياه وصرف صحي وطرق ) يعني وجود مئات الالاف من الجنود الوهميين في الجيش العراقي ( عرفوا  بالفضائيين ) لا تدريب لا تسليح و انهيار تام في مؤسسات الدولة

وعندما تولي الشيخ المجاهد باراك اوباما الرئيس 44 في عام 2009 كانت لدية خطه واضحه للتخلص من الوجود الامريكي في العراق ورغم معارضه عربية شديدة قام بالانسحاب من العراق في عام 2010 تاركا دولة مفككه و نظاما مهترئا ولا توجد أي حاجه للذكاء لكي تعرف انه بهذه الطريقة فان العراق قد تم تسليمة لقه سائغه لإيران بالإضافة الي رغبته الواضحة في تسلم المنطقة كلها الي ” الاسلام المعتدل ” الذي سيكون الاقدر علي القيادة و السيطرة علي الاسلام المتطرف الذي سيستخدم في ضرب روسيا و الصين فيما بعد ولذلك نري الإستماتة الرهيبة في فترتي اوباما علي دعم تنظيم الاخوان المسلمين ووكلائه في كل من قطر وتركيا

و في نفس العام 2010 قتل ابو عمر البغدادي و تولي مكانه ابراهيم عواد ابراهيم البدري السامرائي المعروف فيما بعد بأبو بكر البغدادي ( الحسيني القرشي ) !!

فهل عندما فكك بريمر الجيش و الشرطة العراقية في 2003 ثم اعتذر بعدها ! I am sorry لم يكن يعرف ان هذا الامر سيؤدي الي تفكك الدولة ؟

ثم هل عندما انسحب اوباما من العراق في 2010 غاب عن مخيلته انه من سيحل محله بالتأكيد ايران !

و في اليوم الثاني لخروج الامريكان من العراق ( وهذا ليس تعبيرات مجازيا فعلا في اليوم الثاني ) شن المالكي حربا علي طارق الهامشي ممثل السنه في حكم العراق و قام بحمله  ( تطهير  ) واسعه للموظفين الحكوميين السنه ولم يكتفي بذلك بل انه بمنتهي الخسة قام بقتل الكثير من المنضمين للصحوة ! ومنع عنهم الرواتب و التسليح خوفا من نشوء جيش سني او قوات سنية تناوئ حكمه  وتركهم في العراء فريسه لدااعش , و كانت هذه البداية الثانية لعودة النسخة الاخطر من تنظيم القاعدة .. التنظيم المرعب داعش

ادت كل هذه الافعال الاستفزازية وخصوصا وجود معتقلات ” نساء ” في سجون المالكي الي تنامي حركة احتجاج قوية في المناطق السنية وانفجرت هذه المظاهرات في ديسمبر 2012 بعد القبض علي افراد حماية وزير المالية رافع العيساوي ومحاصره منزلة في استهداف واضح للمكون السني ولك ان تتخيل ان هذا ما كان يفعل بالوزراء فما بالك بالأفراد العاديين وهو تصرف لا يوصف الا بالانحطاط و الغباء

كانت ساحات الاعتصام ارضية خصبة لعودة تنظيم دولة العراق الاسلامية مره اخري في 2013 للعراق وخصوصا بعدما استهدفت قوات الامن العراقية ساحة الاعتصام في الحويجة وقتلت ما لا يقل عن 50 منهم

في نفس ذلك الوقت كانت تشتعل الثورة المسلحة في سوريا واوفد البغدادي محمد الجولاني لتأسيس فرع للتنظيم هناك مستغلا الفراغ الموجود في شرق سوريا وبالفعل استطاع محمد الجولاني تأسيس جبهه النصرة وهاجمت هذه الجبهة في اول معاركها قوات النظام السوري !! عفوا ..  لم تهاجم قوات النظام السوري بل هاجمت اول مدينه تم تحريرها من قبل الجيش الحر وهي الرقة ! واستطاعت السيطرة عليها بسهوله وعندها اعلن البغدادي عن ” دولة الاسلام في العراق و الشام ” وهي التي تم اختصارها فيما بعد باسم داعش ISIS

وشهد عام 2013 مصادفة عجيبة حقيقة ! في هذا العام بدا النظام السوري في بداية الافراج عن المعتقلين من سجونه  واغلبهم من الاعضاء السابقين في تنظيم القاعدة او من الافراد الذين كان يتم ضبطهم علي الحدود محاولين اللحاق ب ” المقاومة العراقية ” او تنظيم القاعدة في العراق وكان في كل فتره واخري يقوم نظام الاسد بالقبض علي اعداد منهم حتي يجادل الامريكان بانه لا يسمح بمرور الارهابين و من ضمن من افرج عنهم النظام السوري كبار قادة احرار الشام بل معظم مؤسسي احرار الشام كانوا في السجون و مؤسس جيش الاسلام زهران علوش كان مسجونا و الشخصية الاهم ( ابو خالد السوري ) محمد بهايا وهو كان عضو في تنظيم مروان حديد الطليعة المقاتلة في سوريا , الغريب في ذلك الشخص هو انتقاله بمنتهي السلاسة من سوريا الي تركيا ثم باكستان ثم افغانستان ثم تركيا ثم اسبانيا ثم تركيا ثم لندن فتره ثم تركيا ثم سوريا ! وكأنه رحاله او سائح يريد ان يلف العالم , عندها لا تملك الا ان تضرب كف بكف عن حرية الحركة العجيبة التي تعطي لاخوانا المجاهدين في تنظيم القاعدة ! و في الدول الاوربية و حقيقة سيزول هذا العجب وسيأتي الذهوب عن ذكر حرية الحركة التي تمتع بها اعضاء داعش من كل العالم للوصول عبر تركيا ثم من سوريا الي ليبيا ثم من ليبيا الي سيناء وكأنهم مجموعه من شباب الكشافه !

 وفي شهر تموز يوليو 2013 للمصادفة العجيبة ( كثرت المصادفات في الشرق الاوسط حقيقة )  ايضا حدث هجوم علي سجني ابو غريب و التاجي و ادي الهجوم الي هروب الكثير ممن كانوا اعضاء في القاعدة واسسوا  تنظيم داعش في الوقت الحالي ! المصادفات تحدث .. احيانا

شعر محمد الجولاني في تلك الفترة انه اقوي من التنظيم الام في العراق لذلك رفض هذا الاعلان و اعلن انه يبايع ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وذلك كنوع من الهروب من سطوة التنظيم في العراق ولكن استطاع البغدادي ان يسحب جزء كبير من مقاتلي النصرة الي التنظيم الام و قام بخطف ” الحضرمي ” وهو زعيم النصرة في الرقة و قتله بتهمه ” الردة ” وعندما حاول ابو خالد السوري الوساطة بطلب من ايمن الظواهري بين تنظيم داعش و جبهه النصرة تم اغتياله عبر 4 انغماسين  مفخخين .

و بالسلاح المستولي عليه من سوريا توجهه التنظيم نحو العراق وبدأ اول شيء في استهداف من تبقي من الصحوات  في بيوتهم ذبحا وقتلا ثم اتجه الي مناطق الانبار وعقد تحالفات مع زعماء العشائر الذين كانوا في امس الحاجه الي الحماية من نوري المالكي

و في يوم السبت 04/01/2014 اعلن مصدر حكومي عراقي سقوط الفلوجة بيد داعش وكان امرا متوقعا نظرا للنفوذ الكبير الذي كان يمتلكه تنظيم داعش في الانبار عموما و تلاها مدينة الرمادي و لكن الحدث المدهش والذي لم يتوقعه احد نهائيا كان سقوط الموصل في يونيو 2014

معركة الموصل .. اللغز الاكبر

ان اعلي تقدير لعدد قوات داعش تحت قيادة اسد الله البيلاوي من عشيرة البويالي ( قبيلة الديلم !! من الرمادي ) كان لا يزيد 2000 مقاتل وهو بالمناسبة تقدير مبالغ فيه جدا

وان اقل تقدير للقوات العراقيه في الموصل لا يقل عن 15,000 مقاتل ! يكفي فقط ان نذكر انه عدد الهمرات الموجودة في الموصل كان 2300 سيارة همر ! عدد القوات التي كانت في قاعده سبيكر فقط تزيد عن 3000 جندي مدججين فعليا بالسلاح الثقيل ولكن مع اول طلقه في المعركة انسحبت قيادة القوات الي كردستان !

قائد القوات البرية فريق اول علي غيدان تحدث انه الانسحاب من الموصل كان بأمر من المالكي

مهدي الغراوي قائد الفرقة الثانية وكان مشهور بالفساد المالي اختفي وقت المعركة

احد الناجين من مذبحه سبيكر تحدث في وثائقي ( كيف انه ضباطه وقادته اخبروهم ان عليهم الرحيل من القاعدة وانه تم توفير سيارات لنقلهم من الموصل لبغداد وخرج الجنود بملابسهم المدنيه في طابور طويل ليكتشفوا ان اخر هذه المسيرة عربات الدفع الرباعي لداعش ! وعندها تم فصل السنه عن الشيعة طبعا في محاوله من داعش لارتداء ثوب المدافع عن السنه وتم اعدام الجنود الشيعة جميعا رميا بالرصاص و القي بجثث بعضهم في النهر  وكان عددهم يزيد عن 2000 جندي ! ودفن معظمهم في مقابر جماعيه

لم يحاكم أي ضابط عراقي بتهمه التقصير او الخيانة ! ولم تعلن أي نتائج تحقيق عن عما حصل في الموصل  لم تحدث معركة اصلا في الموصل  هي فقط سقطت

باختصار انه حتي مع وجود الفساد و الترهل العسكري وسوء التخطيط ما حدث كان شيء خارج عن المألوف وكأنما هناك شخص ما من وراء الستار يريد لهذا التنظيم ان يسيطر علي ثاني اكبر مدينه بالعراق

و في 29 من يونيو 2014 اعلن من منبر جامع النوري في الموصل الحدباء عن قيام الخلافة السوداء وبدأت من تلك اللحظة فصل اسود في تاريخ المنطقة كلها

طبعا لم تمض ايام وحتي دخل الاكراد كركوك المدينة النفطية الكبرى و ذلك لحمايتها من داعش وكانت هذه اول نتيجة مباشرة لسقوط الموصل هو دخول كركوك النفطية لإقليم كردستان بعدها بدأ شلال من الاسلحة يتدفق علي الاكراد من كل من الولايات المتحدة و المانيا طبعا بسبب داعش

انشأت قوات الحشد الشعبي و واصبح قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني مستشار لرئيس الوزراء لمحاربة داعش بالعراق

في وثيقة تم تسريبها من الخارجية الامريكية عبر موقع ويكيليس تحدثت عن ان الولايات المتحدة لا توجد ليها مشكلة في وجود دولة سنية سلفية متطرفة في المنطقة الصحراوية بين العراق وسوريا

وان شاء الله في الجزء الثاني سنتحدث عن كيف تطور التنظيم و كيف تضخم بصورة كبيرة وترك ليتضخم و ينمو و سنتناول الفترة من اعلان الخلافة و حتي سقوط الموصل

المقال القادم

التكتيكات العسكرية لداعش.. الرعب يأتي اولا

 

 

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9_2013

هروب سجناء التاجي وابو غريب

http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2013/07/130722_iraq_jailbreaks_hundreds_escape

 

وثائقي من فرونت لين عن نشاه داعش

https://www.youtube.com/watch?v=Cme9-m-dZ7g

خفايا سقوط الموصل DW

http://www.dw.com/ar/%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%8A-%D9%84%D9%80-dw-%D8%AE%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84/a-17807796

لقاء مع جنود من الفرقه الثانية المنسحبين من الموصل

https://www.youtube.com/watch?v=byBeSFR5k9Q

حقائق مثيرة عن سقوط الموصل في يد “داعش” قبل عام

 

http://www.dw.com/ar/%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D8%AF-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85/a-18507048

داعش من النشاة للصحوة الجديدة

http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2014/06/11/%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9.html

«أبو خالد السوري» من «الطليعة المقاتلة» إلى «أحرار الشام» مروراً بـ «القاعدة»

http://www.alhayat.com/Articles/794946/

اسباب الخلاف بين داعش و النصرة في الرقه

 

http://www.alquds.uk/?p=128801

نشأه داعش ومسيرته الدموية

 

http://aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%88%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9/488805