هجمات في لندن

هرعت الشرطة البريطانية إلى موقع حادث على #جسر_لندن اليوم السبت، بعد أن قال شهود إن #مركبة من نوع فان #دهست بعض #المارة مشيرين إلى أنباء عن قتلى، كما أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجار وإطلاق نار في بورو ماركت قرب جسر لندن.
وقالت الشرطة إنها تتعامل مع حادث آخر في منطقة فوكس هول في لندن، كما أضافت أنها تبحث عن 3 مشتبه بهم في حادث جسر لندن قد يكونوا مسلحين، مؤكدة سقوط أكثر من قتيل . وقال صحفي من رويترز قرب الموقع إنه شاهد عشر سيارات شرطة تتجه صوب جسر لندن.
وقالت شاهدة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنها رأت شاحنة خفيفة من نوع فان بيضاء اللون تدهس المارة، يقودها رجل كان يسير “بسرعة نحو 50 ميلا (80 كلم) في الساعة”. وأضافت الشاهدة أن السيارة أصابت 5 إلى 6 أشخاص.
وأردفت أنه يتم علاج 5 أشخاص أصيبوا في الحادث بعد أن صعدت السيارة إلى الرصيف وصدمتهم. وتابعت أنها شاهدت رجلا عاري الصدر ومصفد اليدين وقد أمسكت به الشرطة.
وفي السياق أوردت وسائل إعلام أن رجلان دخلا مطعما في بورو ماركت وطعنا شخصين.
وأغلقت هيئة النقل محطة جسر لندن بناء على طلب الشرطة، ونصحت الأخيرة السكان بالابتعاد عن منطقة الجسر.

وأفادت وسائل إعلام بريطانية بسماع إطلاق عيارات نارية قرب #جسر_لندن.

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي على اتصال مع المسؤولين، كما ستترأس اجتماعا أمنيا عاجلا.

وصرح مسؤول أمني أوروبي أنه من المبكر معرفة فيما إذا كان حادث لندن عملا إرهابيا.

إلى ذلك أفاد البيت الأبيض أن فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترمب أطلعه على حادث جسر لندن في بريطانيا، وطالب ترمب الأميركيين بالحذر ودعاهم إلى رفع مستوى حظر السفر.

ويأتي الحادث قبل أيام من انتخابات الثامن من يونيو حزيران. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شديد لتقدم حزب المحافظين بقيادة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

ويأتي أيضا بعد أقل من أسبوعين على هجوم انتحاري قتل 22 شخصا في حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي في مانشستر بشمال انجلترا.

وكان تفجير مانشستر الذي وقع يوم 22 مايو أيار هو الأعنف في بريطانيا منذ يوليو تموز 2005 عندما قتل أربعة بريطانيين 52 شخصا في هجمات انتحارية منسقة على شبكة النقل في لندن