upload_2016-8-1_0-17-32

Alucard

طوكيو (رويترز) – افتتحت اليابان يوم الاثنين محطة رادار في بحر الصين الشرقي مما يوفر لها موقعا دائما لتجميع معلومات المخابرات قرب تايوان ومجموعة من الجزر المتنازع عليها بين طوكيو وبكين في خطوة من الموقع أن تثير غضب الصين.

وتقع قاعدة قوات الدفاع الذاتي الجديدة في يوناجوني عند أقصى غرب سلسلة من الجزر اليابانية في بحر الصين الشرقي على بعد 150 كيلومترا جنوبي الجزر المتنازع عليها التي تعرف في اليابان باسم جزر سينكاكو وفي الصين باسم جزر دياويو.

وقال دايجو شيومتسو وهو ضابط برتبة لفتنانت كولونيل في قوة الدفاع الذاتي البرية يقود القاعدة الجديدة في يوناجوني “حتى الأمس لم تكن هناك وحدة مراقبة ساحلية غربي جزيرة أوكيناوا الرئيسية. لقد كان فراغا علينا أن نملأه.

“هذا يعني أن بوسعنا مواصلة متابعة الأراضي المحيطة باليابان والرد على كل المواقف.”

وحضر شيومتسو يوم الاثنين حفلا في القاعدة مع 160 عسكريا ونحو 50 من الشخصيات البارزة. ولم يتم بعد الانتهاء من بناء بعض المباني.

وقال نوزومو يوشيتومي وهو أستاذ في جامعة نيهون وضابط سابق برتبة ميجر جنرال في قوة الدفاع الذاتي إن”محطة الرادار ستثير غضب الصين.”

وقال إنه بالإضافة إلى كونها موقع تنصت فإن هذه المنشأة يمكن استخدامها كقاعدة للعمليات العسكرية في المنطقة.

وقال صناع للسياسة لرويترز العام الماضي إن ذلك جزء من استراتيجية لتحجيم الصين في غرب المحيط الهادي في الوقت الذي تكتسب في بكين السيطرة على بحر الصين الجنوبي المجاور.

هذا ويتوقع ان تشغل اليابان أحدث رادار ثلاثي أبعاد في العالم في هذه القاعدة، رادار J/FPS-5.

upload_2016-8-1_0-33-8.png

 

خطة اليابان للخمس سنوات القادمة. تعزيز قواعدها للدفاع الصاروخي في وجه الصين. بعد خمس سنوات لن يفصل بين قواعد الدفاع الصاروخي وحدود الصين سوى تايوان. ستكون اليابان عمليا قادرة على اغراق السفن الصينية واسقاط المقاتلات الصينية في تلك المنطقة. هذا كله يجري بدعم من امريكا وتحت سباق تسلح وتغير في المزاج الياباني منقطع النظير.

upload_2016-8-1_0-43-16.png

 

وفي السياق ذاته وجهت اليابان انتقادات لموسكو إثر رغبة موسكو بناء قاعدة بحرية في جزر متنازع عليها، وقالت اليابان انه يجب على موسكو اعادتها لليابان وانه لا يحق لها استخدامها باي طريقة، فيما رفعت طوكيو تعداد قواتها في تلك المنطقة الى 10,000 فرد مع انظمة دفاع صاروخية وانظمة لاغراق السفن.

 

وفي بيان لوزارة الدفاع الصينية بشأن بناء القاعدة:
قالت وزارة الدفاع الصينية ان المجتمع الدولي عليه أن يكون في أعلى درجات الحذر من التوسع العسكري الياباني، هذه المنطقة تابعة للصين وسوف ندافع عنها بصرامة. السفن والطائرات الصينية ستمارس مهامها بشكل اعتيادي لاعتبارها ما تقوم به انه قانوني.