7

تعد الإمارات العربية المتحدة قوة هامة لضمان الاستقرار في منطقة الخليج العربي الذي يخوض تهديدات إقليمية في شبه الجزيرة العربية. وبهدف امتلاك أسباب الدفاع والسيطرة الجوية، تسعى دولة الإمارات إلى شراء أفضل الطائرات في العالم وهي تدرس الصفقات التي تعرض عليها بشكل دقيق.

فبعد أن ألغت صفقة مقاتلات تايفون لتتوجه نحو طائرات رافال الفرنسية، قررت تعزيز أسطولها من طائرات الفانتوم باقتناء مقاتلات F-16 Block 61 وشراء معدات لها وتحديث مقاتلاتها F-16 Block 60، ليكون لديها اسطول قتالي متميز ومتطور ذي حمولة تسليح كبيرة ومدى قتالي كبير فضلاً عن تسلّحها النوعي بذخائر متنوعة.

في هذا الإطار، أبلغت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الكونغرس في 23 كانون الثاني/ ينايرأن الإمارات العربية المتحدة تعتزم شراء أسلحة ومعدات قيمتها 270 مليون دولار ستكون جزءاً من اتفاق أكبر بمليارات الدولارات يشمل شراء 30 مقاتلةF-16 Block 61 إضافية قيد النقاش مع شركة لوكهيد مارتن.وستشتري بموجب العقد معدات لتحديث مقاتلاتهاF-16 Block 60 .

وأبلغت وكالة التعاون الأمني الدفاعي المشرّعين أنها وافقت على بيع الإمارات 40 مدفعاً من نوع M61A عيار 20 بالإضافة إلى 40 نظام ملاحي وأجهزة للرؤية الليلية ومعدات أخرى في إطار نسخة بلوك 61 لمقاتلات إف-16 إذا تم التوصل إلى ذلك الاتفاق. وتشمل المعدات أيضاً أنظمة التعرف على الصديق أو العدو ونظام التخطيط المشترك للمهام وبرنامج دولي لإدارة المحرك وأعيرة نارية وغيرها من الأسلحة المدمجة. كذلك تضمنت الصفقة قطع غيار وتصليح وأدوات اختبار ومعدات تدريب للأطقم بالإضافة إلى تأمين خدمات الدعم اللوجستي والتقني ودعم التزود بالوقود جوّاً وتأمين الصيانة.

وتواصل شركة لوكهيد التفاوض مع دولة الإمارات على بيع تجاري مباشر لمقاتلات إف-16، غير أن موافقة الكونغرس ضرورية لبعض المعدات التي ستجهز بها المقاتلات.

وامتنعت لوكهيد عن التعقيب على توقيت بيع محتمل لمقاتلات إف-16 إضافية إلى الإمارات العربية التي اشترت 80 مقاتلة ضمن نسختها الحالية بلوك 60 في أوائل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين.

تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تلعب دورا حيويا في دعم المصالح الأميركية في منطقة الخليج وهي تستضيف وتدعم قوات أميركية حيوية متمركزة في قاعدة الظفرة الجوية.

الإمارات تحسم أمرها بضم مقاتلات F-16 المتطورة الى أسطولها الجوي