توقفت الدوائر الأميركية المعنية باهتمام عند إطلاق بكين أخيرا، لقطع بحرية حديثة خاصة بقوات حرس الشواطئ.

 

مع أن القوة ليست من العيار الوازن لا من حيث الحجم أربع سفن فقط ولا من حيث نوعية التسليح إلاّ أنها أثارت الكثير من التساؤلات والقلق في واشنطن والجوار من عدة نواح.

 

فإعادة تجديد وتوحيد مختلف فروع حرس الشواطئ تأتي في سياق تطوير بكين لقوتها البحرية عموماً ورفع وتيرة جاهزيتها ووجودها في الإقليم. كذلك تأتي في إطار توسيع الصين لمدى مياهها الإقليمية ،بما يحمي مصالحها الحيوية، كدولة عظمى في المنطقة. أي بما يتعدّى المدى المحدد بمسافة 22 كلم في الاتفاقية الدولية لعام 1982.