أعلنت الأمم المتحدة اليوم أنها ستطلب من مجلس الأمن الموافقة على زيادة قوتها في ساحل العاج قرابة ألفي جندي للمساعدة في حماية الحسن وتارا المعترف به دوليا رئيسا للبلاد، وذلك في وقت أكد فيه وتارا أن التدخل العسكري في بلده لن يشعل بالضرورة حربا أهلية.
وعقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن، قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام آلان لو روا إنه عبر عن نيته بطلب مزيد من الجنود، وإنه قد يقدم طلبا رسميا بذلك في الأيام القادمة.
 
وأضاف لو روا أنه تلقى "ردا بطريقة إيجابية" من الدول الأعضاء بمجلس الأمن بشأن خطته لزيادة ما بين ألف جندي إضافي إلى ألفين، وعبر عن أمله في نشر القوة الإضافية في ساحل العاج خلال بضعة أسابيع.
 
وتتولى حاليا قوة تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من عشرة آلاف فرد حماية وتارا المقيم في فندق غولف في مدينة أبيدجان كبرى مدن ساحل العاج، والزيادة المقترحة يراد منها تعزيز الحماية حول الفندق.