مئات الجنود البريطانيين قد يسرحون بعد عودتهم من أفغانستان

يواجه مئات الجنود البريطانيين الذين شاركوا في قتال حركة طالبان التسريح من الجيش بعد عودتهم من الخدمة في جنوب افغانستان. وقالت صحيفة صندي اكسبريس الصادرة في 7 تشرين الثاني إن قائد الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز طلب من موظفي الخدمة المدنية في وزارة الدفاع عدم ابلاغ الجنود البريطانيين بنبأ الاستغناء عن خدماتهم خلال وجودهم في أفغانستان، وفقاً لمصادر مطلعة.

ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله "القرارات لم يتم اتخاذها

 

بعد، لذلك سيكون من غير الصحيح الاقتراح بأن عملية تسريح جنود من الخدمة ستبدأ في القريب العاجل". واشارت إلى أن قادة الجيش البريطاني يخشون من أن ابلاغ الجنود بنبأ تسريحهم أثناء وجودهم في أفغانستان سيؤدي إلى احباط معنوياتهم واضعاف قدراتهم ورغبتهم في التصدي للمسلحين.

وأضافت الصحيفة أن 16 ألف جندي بريطاني سيتم الاستغناء عن خدماتهم خلال الأشهر الستة المقبلة، في إطار خطط لمساعدة وزارة الدفاع على سد ثغرة مقدارها 38 مليار جنيه استرليني في ميزانيتها. وذكرت أن المرحلة الأولى من تسريح الجنود البريطانيين ستشمل أفراداً يخدمون في قاعدة كينلوس التابعة لسلاح الجو الملكي يصل عددهم إلى 300 من أصل 2000 جندي بسبب خطط لاغلاق القاعدة بحلول نيسان/ ابريل 2011.

ويتنشر في افغانستان نحو 10 آلاف جندي بريطاني معظمهم في اقليم هلمند، قُتل منهم 342 جندياً منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العام 2001.