منافسه بين مقاتله AMX وطائره التدريب L-159 للقوات الجويه الأفغانيه

تتوقع القوات الجوية الامريكية تلقي اقتراح محتمل غير المرغوب فيه من سلاح الجو التابع للجيش الوطني الأفغاني لإقتناء مقاتله هجوم ارضي خفيفه. يقول الكولونيل براد جرامبو ، قائد القوات الجويه في افغانستان ان هنالك اقتراح مطروح مازال ينظر به على أساس استعمال طائرة الهجوم الأرضي الخفيف من نوع فودوشودي ال-159 التشيكوسلوفاكيه والتي ستتنافس ضد عرض غير مرغوب فيه لبيع فائض القوة الجوية الايطالية من مقاتلات الينيا / امبراير أي أم أكس الخفيفه والتي قامت بالفعل شركه الينيا للصناعات الجويه بتقديمه. شركه ايرو فودوشودي تسعي منذ عدة سنوات لبيع 48 مقاتله ال-159 والتي اعتبرت فائضة عن حاجه القوة الجوية التشيكية ، ولكن لم يتضح حتي الأن من هي الشركه التي تقدمت بأول أقتراح الداعي إلى تزويد أفغانستان بهذه النوعيه من مقاتلات الهجوم الأرضي الخفيفه. ويقول الميجر جنرال محمد دوران ان سلاح الجو التابع للجيش الوطني الأفغاني ينظر في عروض كل من الطائرتين ، وطائرات أخري ذات دفع التوربيني ليتم استعمالها كقوه هجوميه خفيفه بحلول عام 2013. وقد تحدث الجنرال محمد علي هامش حفل تسليم شركه ألينيا الأيطاليه لأفغانستان 18 طائره نقل تكتيكي محدثه من نوع جي-222 في 25 أيلول / سبتمبر ، وقال الجنرال جرامبو من القوات الأمريكيه إنه يفضل أن تقوم القوات الجوية الأمريكية بتوفير طائرة مقاتلة إلى أفغانستان ، نظرا لحجم البلد. واضاف جرامبو "انها بلد بحجم ولاية تكساس ، كيف سيتم تغطيه هذه المساحه بطائرات ذات محركات توربينيه تطير بسرعه 200-250 عقده جويه ( 370-460 كلم/ساعه)" ويقول جرامبو ايضا بالإضافة إلى الهجوم بري ومهمات الدعم الجوي القريب ، طائره الهجوم الخفيفه يجب ان تكون قادره علي توفير قدرات الدفاع الجوي. واضاف ايضا بأن القيادة المركزية الامريكية قد أحالت احتياجات الجيش الأفغاني لمقاتلة هجوم جوي خفيفة الي برنامج المشتريات التابع للقوات الجويه الأمريكيه .