إيران تطلق صاروخ نور من المدمرة الأيرانيه الصنع جماران

 أعلنت إيران عن نجاح تجربة إطلاق صاروخ سطح – سطح من طراز نور من مدمرة جماران.

 

وأكد قائد سلاح البحر في الجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري، في 10 آذار/ مارس، أن الصاروخ الذي أطلقته مدمرة جماران أصاب الهدف المحدد له في مياه الجنوب بنجاح تام.

 

ونقلت وكالة أنباء فارس عن سياري قوله إن الصاروخ أطلق في تمام الساعة العاشرة

والنصف من صباح 9 آذار/ مارس، من مدمرة جماران التي ترابط في منطقة جاسك حيث تم اختباره بنجاح كامل.

 

وأشاد الأميرال سياري بالدقة الكبيرة للصاروخ في إصابة الهدف، إذ تم اختبار قوته التدميرية بالإضافة إلى مختلف أنواع النيران التي يطلقها.

 

وأفادت “فارس” أن إطلاق هذا الصاروخ جاء بعد إجراء اختبارات مختلفة عليه في مدمرة “جماران” خلال الأيام الأخيرة.

 

وكانت إيران قد دشنت في التاسع عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي المدمرة الاستراتيجية “جماران”، البالغ وزنها 1420 طنا، في مياه الخليج برعاية المرشد الروحي علي خامنئي الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية.

 

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه جرى تصنيع هذه المدمرة بأيدي خبراء ومختصين إيرانيين، معتبرة أن مدمرة “جماران” تعد أعظم إنجاز دفاعي لإيران، فهي أول مدمرة حربية تم تصميمها وتصنيعها وتجهيزها داخل إيران.

 

وأكدت وسائل الإعلام أن هذه المدمرة تستطيع “مواجهة أهداف بحرية وجوية بشكل متزامن، ولديها القدرة على حمل مروحية، وخوض حرب الكترونية”. وهي تتميز بالقدرة على المناورة العالية والسريعة، وعلى إجراء العمليات الحربية بالتزامن.

 

ونقلت محطة “برس تي في ” عن مصادر عسكرية إيرانية قولها إن الصاروخ أصاب الهدف المحدد في مياه الخليج على بعد 100 كلم.

 

ويصنف صاروخ نور الإيراني كصاروخ جوال مضاد للسفن بعيد المدى، وهو مطور من صاروخ سي-802 (C-802) الصيني.


يبلغ مداه 200 كلم، ويدفعه محرك تولو-4 (Toloue-4)  وهو النسخة الإيرانية للمحرك التوربيني الفرنسي ت أر إي-60     (TRI-60).

 

ويستطيع “نور” الوصول إلى مداه الأقصى بدون الاعتماد على نظام استهداف لما وراء الأفق. وقد لفت المسؤولون إلى وجود خطة لتطوير الصاروخ كي يصبح مداه 300 كيلومتر.